سورياسياسة

كيف برّر وزير دفاع الأسد الانسحاب من مدينة حماة؟ 

أعلن نظام الأسد انسحابه رسمياً من مدينة حماة وقال وزير الدفاع في حكومة الأسد علي محمود عباس، إنّ “هذا الانسحاب جاء كجزء من تكتيك عسكري يهدف إلى حماية المدنيين”، حسب زعمه.

 

ادعى عباس أنّ قوات الأسد اتبعت أسلوب إعادة الانتشار حفاظاً على الأرواح، مشيراً إلى أنّ طبيعة المعارك تتطلب أحياناً تكتيكات الكرّ والفرّ لمواجهة التنظيمات التي وصفها بـ”الإرهابية”.

 

واتهم عباس دولاً إقليمية ودولية بدعم الفصائل، موضحاً أنّ هدفها هو زعزعة استقرار سوريا، داعيا المواطنين إلى “عدم الانسياق وراء ما وصفه بحملة تضليل إعلامية تسعى لخلق الفوضى عبر نشر معلومات مزورة باستخدام تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي”، حسب زعمه.

 

يذكر أن نظام الأسد أصدر بيانات مشابهة بعد هزيمته في حلب محاولاً تبرير الانكسارات أمام الحاضنة الموالية له.

 

وشهدت مدينة حماة يوم أمس 5 كانون الأول تحولاً تاريخياً، حيث تمكنت فصائل المعارضة من تحرير المدينة بعد معارك استمرت مع قوات الأسد.

 

وعمّت الأفراح المدينة، لا سيما في ساحتها الرئيسية ومعظم أحيائها، حيث تجمع الآلاف للاحتفال بهذا الحدث.

 

وأسقط الأهالي تمثال حافظ الأسد، الذي كان يعتبر رمزاً للقمع، وارتبط بذاكرة الحمويين بمجزرة عام 1982، حيث راح ضحيتها ما يقارب ثلاثين ألف مدني.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى