قال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، اللواء باتريك رايدر، في بيان إن “أعداد القوات في سوريا زادت بشكل عام مع مرور الوقت وتزايد التهديد للقوات الأساسية”.
وأوضح رايدر أنه “بالإضافة إلى ما يقرب من تسعمئة جندي أساسي، هناك نحو ألف ومئة فرد من العسكريين الأميركيين في سوريا، ينتشرون لفترات أقصر كداعمين مؤقتين لدعم حماية القوة أو النقل أو الصيانة أو غيرها من المتطلبات التشغيلية الناشئة”.
وأضاف أن أعداد هذه القوات المؤقتة الإضافية تقلبت على مدى السنوات العديدة الماضية بناءً على احتياجات المهمة، لكنها زادت بشكل عام بمرور الوقت مع تزايد التهديد للقوات الأساسية.
ونقلت شبكة CNN عن مسؤولين أمريكيين أن مدير الخطط والعمليات والتدريب في الجيش وزع الرقم الحقيقي داخلياً في وقت سابق من هذا الشهر.
وليس من الواضح متى وصلت أعداد القوات إلى ذروتها الحالية، لكن الولايات المتحدة زادت من أصولها وأفرادها إلى الشرق الأوسط في أعقاب الحرب التي اندلعت في قطاع غزة في تشرين الأول من العام الماضي.
ونقلت الشبكة عن مصدر أميركي قوله إن مسؤولي الدفاع كانوا مترددين لفترة طويلة في الكشف عن الأعداد الحقيقية للقوات في سوريا لأن ذلك قد يؤدي إلى إثارة غضب الدول الشريكة المجاورة، وخاصة العراق.