سورياسياسة

وزير الخارجية الجزائري: نتابع ما يجري بسوريا باهتمام بالغ

أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أن بلاده تتابع تطورات الأوضاع في سوريا باهتمام بالغ، مشيراً إلى أن سفارة الجزائر في دمشق تمارس مهامها بشكل طبيعي.

 

وخلال مؤتمر صحفي في العاصمة الجزائرية، أوضح عطاف أن الجزائر “تلتزم بمبدأ الاعتراف بالدول وليس الحكومات”، وهو نهج أساسي في السياسة الخارجية للجزائر منذ استقلالها عام 1962.

 

شدد عطاف على أن الجزائر تعتبر سوريا وطناً يتسع لجميع أبنائها، مشيراً إلى أهمية مشاركة السوريين كافة في صياغة مستقبل بلدهم والحفاظ على وحدته الترابية، معتبراً أن الأمم المتحدة هي الإطار الأنسب لإدارة أي حوار بين الأطراف السورية.

 

وفيما يتعلق بالموقف الدولي من الملف السوري، أشار الوزير الجزائري إلى أن المشهد ما زال يلفه الكثير من التساؤلات، وأن حالة الترقب تسود بين جميع الأطراف، سواء كانوا من الأشقاء العرب أو الشركاء الدوليين.

 

اختتم عطاف تصريحاته بالتأكيد على أن الملف السوري يشكل محوراً أساسياً في تحركات الدبلوماسية الجزائرية خلال هذه الفترة، مبيناً أن محادثاته مع نظرائه العرب تركز بشكل كبير على إيجاد السبل لدعم السوريين والتوصل إلى إجماع دولي بشأن مستقبل سوريا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى