كشف الائتلاف الوطني السوري عن لقاء جمعه مع قائد الإدارة السورية الجديدة في دمشق يوم الأربعاء الماضي، وضم رئيس الائتلاف الوطني ورئيس هيئة التفاوض.
وقال الائتلاف في بيان له، إن “الاجتماع كان إيجابياً وجيداً، حيث تم تبادل وجهات النظر والمواقف بكل وضوح وشفافية فيما يخص تحديات المرحلة الحالية، وكيفية مواجهتها بما يخدم مصلحة شعبنا ووطننا”.
وتابع البيان: “كما تم التأكيد على دعمنا لجهود الحكومة المؤقتة في دمشق في ظل هذه الظروف الصعبة؛ لتحقيق الأمن والسلم الأهلي والاستقرار وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وأعربنا عن تقديرنا لدعم الدول الشقيقة والصديقة وتقديمها المساعدات الإنسانية ودعمها للقيادة الجديدة؛ لرفع المعاناة عن الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار”.
وأضاف البيان أنه تم “بحث عدة مواضيع هامة بما فيها المؤتمر الوطني المزمع انعقاده، واستمعت قيادة الائتلاف لرؤية قائد الإدارة الجديدة بخصوصه، وبخصوص المرحلة الانتقالية والأوضاع الاقتصادية الحالية ورؤيته للنهوض بسورية وتدوير عجلة الاقتصاد، كما تطرق لما يخصّ دور المؤسسات والكيانات السياسية والمجتمعيّة ومنظمات المجتمع المدني التي شُكلت أثناء الثورة وما قبلها، ورؤيته بخصوصها أثناء المرحلة الانتقالية، وقدمت قيادة الائتلاف رؤيتها بذلك الخصوص”.
وشدد البيان على أن الاجتماع لم يتطرق بالمطلق لطرح أو بحث أي محاصصات أو مناصب أو أي قضايا لا تهم عموم الشعب السوري.
وأشار الائتلاف الوطني إلى أن الاجتماع استمر لما يقارب الساعتين وأربعين دقيقة، وكان إيجابياً وشاملاً لأهم القضايا والتحديات التي تواجه سوريا في هذه المرحلة التاريخية، بحسب البيان.