سورياسياسة

وزير الداخلية الأردني يبحث مع مسؤول أممي جهود دعم سوريا

استعرض وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، خلال لقائه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة جيليس ميتشاود، جهود الأردن في “دعم سوريا” من خلال تسهيل عمل برامج الأمم المتحدة التي تمر عبر الأراضي الأردنية إلى الداخل السوري.

 

وقالت مصادر إعلامية أردنية إن الفراية أكد أهمية استمرار تقديم الدعم للسوريين، خصوصاً فيما يتعلق بمساندة اللاجئين وتيسير إجراءات عودتهم الطوعية الآمنة إلى وطنهم.

 

وشدد على التزام الأردن بدوره الإنساني تجاه السوريين واستعداده لتقديم الدعم في مختلف المجالات، بما يُسهم في دعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنه ومؤسساته، مع التأكيد على أهمية التعاون مع الأمم المتحدة لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا باعتباره عنصرًا أساسيًا لاستقرار المنطقة.

 

بدوره، أعرب ميتشاود عن استعداد الأمم المتحدة لتوسيع برامجها في المنطقة والتعاون مع الأردن لتقديم الدعم اللازم للسوريين، بما يُسهم في بناء دولة آمنة ومستقرة لشعبها.

 

وقبل يومين، قال الملك الأردني عبد الله الثاني، إن بلاده مستمرة بالتنسيق مع “الحلفاء” بشأن تطورات المنطقة لتحقيق الاستقرار الإقليمي، كاشفاً عن مباحثات مع إدارة الشرع بعدة ملفات.

 

وأضاف خلال لقائه بقصر الحسينية في العاصمة عمان، أعضاء المكتب الدائم لمجلس الأعيان (الغرفة الثانية للبرلمان): “نؤكد دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة”.

 

وتابع أن” المملكة تبحث مع السلطة الجديدة في دمشق آليات التعاون في مجالات الطاقة، والمياه، والتجارة، والأمن”.

 

يذكر أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أشار خلال زيارة أجراها نظيره السوري أسعد الشيباني إلى المملكة إلى أن الأردن يقف إلى جانب الشعب السوري، ويحترم إرادته، ويسعى لدعمه في إعادة بناء بلده.

 

 

 

وأضاف: “استقرار سوريا يعني استقرار الأردن، وأمن سوريا ينعكس إيجاباً على الأردن والقوات المسلحة تصدت لكل محاولات التهريب على الحدود على مدار السنوات الماضية، والظروف التي كانت تتيح تهريب المخدرات إلى الأردن تغيرت الآن”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى