رحب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بخطوات الإدارة السورية الجديدة، معلناً كذلك استئناف العلاقات القطرية السورية بعد قطيعة دامت 13 عاما.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب زيارة رسمية أجراها وفد قطري برئاسة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى فيها بالقيادة السورية الجديدة وعلى رأسها أحمد الشرع.
وقال آل ثاني إنهم على أبواب مرحلة جديدة في تاريخ سوريا، وقطر تمد يدها للشعب السوري من أجل الشراكة.
وأكد رئيس الوزراء القطري على ضرورة توفير الاحتياجات اللازمة لاستمرار تقديم الخدمات العامة للسوريين، مشيرًا إلى أن قطر ستعمل على تقديم الدعم الفني اللازم لإعادة تشغيل البنى التحتية المتضررة.
ووعد رئيس الوزراء وزير خارجية قطر أن بلاده ستزود سوريا بـ 200 ميغاواط من الكهرباء، كما أعرب عن تطلع بلاده إلى شراكة مستقبلية بناءة بين البلدين، مؤكدا أن الوضع في سوريا يتطلب النظر العاجل في رفع العقوبات المفروضة على البلاد.
وأشار آل ثاني إلى أن الأمير تميم بن حمد آل ثاني سيزور سوريا في المستقبل القريب، واصفاً المرحلة الحالية بأنها “مرحلة بناء وتنمية”، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد كثيرا من الزخم في المشاريع القطرية السورية المشتركة.
بدوره، صرّح قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، أن محادثات جرت مع رئيس الوزراء القطري شملت كل المجالات. وأكد الشرع أن قطر تُعد من الدول التي ساهمت في مساعدة الشعب السوري خلال محنته.