أكدت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، أن سقوط المخلوع بشار الأسد يشكل فرصة تاريخية للشعب السوري لرسم مستقبله.
وأضافت في تصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ووزير العدل السويدي، غونار سترومر، في العاصمة التركية أنقرة، أن إعلان العقبة بشأن سوريا يمثل خارطة طريق مهمة تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وشددت على أهمية “وجود عملية سياسية شاملة وعادلة في سوريا، وضرورة إشراك النساء والأقليات في العملية الانتقالية”.
وتابعت أن السويد بصفتها جزءاً من الاتحاد الأوروبي، فإنها مستعدة لدعم هذه العملية بالتعاون مع تركيا والشركاء الآخرين.
وأشارت وزير الخارجية السويدية إلى أن بلادها قدمت دعماً لسوريا خلال عام 2024 وصل إلى 25 مليون يورو، مؤكدة أن السويد ستواصل دعمها للسوريين، بما فيهم اللاجئين في الدول الأخرى.
من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي على ضرورة البدء بإعادة الإعمار بأسرع وقت ممكن في كل من غزة وسوريا.
وتابع أن “المجتمع الدولي بحاجة إلى تعاون جاد من أجل رفع العقوبات عن سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية والفنية بشكل منظم”.