قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في تصريحات خلال جلسة حوارية على هامش منتدى دافوس الاقتصادي، إن الأردن يستضيف 1.3 مليون لاجئ سوري وليس في عجلة لإعادتهم إلى بلادهم.
وأضاف الصفدي أن اللاجئين يجب أن يعودوا طوعاً، لافتاً إلى أنهم “ضحايا أزمة، ولن نجعلهم ضحايا مرة أخرى”.
كما أكد الصفدي على ضرورة الوقوف مع سوريا وهي تدخل مرحلة جديدة بعد سقوط المخلوع بشار الأسد، موضحاً أن السوريين “يعيدون بناء وطنهم الحر الموحد السيّد الذي يحفظ حقوق جميع مواطنيه”.
واعتبر وزير الخارجية الأردني أن الإدارة السورية الجديدة “وجدت نفسها مسؤولة عن بلد مدمر من جراء الحرب الطويلة، وعليها مساعدتها”.
وتابع أن رئيس الإدارة، أحمد الشرع، “يريد بناء سوريا بغض النظر عن الانتماءات، ولكن السؤال كيف سيكون ذلك”.
وقبل نحو أسبوعين، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن المملكة ترفض أي اضطرابات في سوريا، وتريد لها النجاح في تقديم نموذج إعادة بناء الوطن، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، هاكان فيدان.
وأضاف الصفدي أن الأردن يقف مع السوريين لضمان مستقبل “يضمنون فيه كل حقوقهم ويوفرون مستلزمات حياتهم اليومية”، مردفاً: “نريد لسوريا أن تستعيد أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدتها، ونرفض أن يعيد الإرهاب وجوده ومكانه فيها، ولا نريد حدوث اقتتال في البلاد”.
كما أشار إلى أن مواقف الدول العربية واحدة في دعم استقرار وبناء سوريا على “الأسس التي تضمن للشعب السوري تلبية طموحاته”.