سورياسياسة

أول اتصال بين وزير الخارجية الأمريكي الجديد ونظيره التركي حول سوريا

أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أهمية الوصول إلى عملية انتقالية “شاملة” في سوريا، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره التركي هاكان فيدان.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان إن روبيو شدد على “الحاجة إلى انتقال شامل في سوريا مع ضمان أن تمنع الحكومة الجديدة سوريا من أن تصبح مصدراً للإرهاب الدولي”.

 

وأشار البيان الى أن الاتصال جرى بين روبيو ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الأربعاء الفائت، حيث يعد هذا الاتصال الهاتفي الأول بين الوزيرين منذ تنصيب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.

 

يذكر أن هذا الاتصال يتزامن مع إصرار تركيا على موقفها بإخراج قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من كامل الحدود وشمال شرقي سوريا وتسليم السجون للدولة السورية.

 

وقبل يومين، نقلت وكالة “رويترز” عن أحد من وصفته بالضباط الأكراد في “قسد” قوله إنه “لا يعتقد أن سلطات الإدارة الذاتية ستسلم السجون للإدارة الجديدة في سوريا.

 

وأضاف أن تقاسم السجون مع الحكومة الجديدة أمر غير مقبول، وحماية هذه السجون يقع على عاتق التحالف الدولي وقوات قسد فقط.

 

وأشار الضابط إلى أن تنظيم “داعش” حاول بالفعل تنفيذ هجومين على السجون التي تضم المقاتلين، في محاولة لإخراجهم، منذ الإطاحة بنظام المخلوع، لافتاً إلى أن التنظيم “يسعى إلى استغلال الاضطرابات”.

 

وتابع أن المعتقلين “عادة ما يعربون عن أسفهم للصحفيين الزائرين، لكن مثل هذه التعليقات خادعة”، مشيراً إلى أن “بعض المعتقلين خاضوا معارك الباغوز ولم يستسلموا حتى آخر نفس”.

 

وأكد أنه “عندما سقط نظام الأسد استولى تنظيم الدولة على كثير من الأسلحة، وسيُنظّمون أنفسهم مرة أخرى لمهاجمة السجون”، وفق تقديره.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى