سورياسياسة

أول دولة عربية ترحب بالخطوات الانتقالية في سوريا

أعربت قطر عن ترحيبها بالخطوات الانتقالية في سوريا، وذلك بعد إعلان أحمد الشرع رئيساً لسوريا خلال المرحلة الانتقالية.

 

وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية القطرية إن دولة قطر “ترحب بالخطوات التي تهدف إلى إعادة هيكلة الدولة السورية الشقيقة، وتعزيز التوافق والوحدة بين كل الأطراف السورية، بما يمهد لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار”.

 

وشددت وزارة الخارجية على أن “المرحلة المفصلية الحالية في سوريا تتطلب احتكار الدولة للسلاح في جيش واحد يعبر عن كل المكونات دون إقصاء، حفاظاً على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها، وبما يمهد لانتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية شاملة”.

 

وجددت دولة قطر التأكيد على “دعمها الكامل لسوريا في كل المجالات، ومساهمتها الفعالة في كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والازدهار والعيش الكريم”.

 

وأمس الأربعاء 29 كانون الثاني، أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية حسن عبد الغني، تولية أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، واعتماد الثامن من كانون الأول يومًا وطنيا سنويا.

 

وفوّض عبد الغني أحمد الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.

 

وأشار إلى أن الشرع سيقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية ويمثلها في المحافل الدولية.

 

وأكد عبد الغني حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام المخلوع بجميع فروعها وتسمياتها، إلى جانب الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.

 

كما أعلن حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية، ودمجها ضمن مؤسسات الدولة، إضافة إلى حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وجميع المنظمات واللجان التابعة لها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى