قال المكتب الصحفي لوزارة الخارجية السويدية، إن السفارة السويدية في دمشق ستظل تعمل من بيروت حتى إشعار آخر، وستواصل تغطية سوريا من هناك مع إجراء رحلات منتظمة من قبل موظفي السفارة.
وأشار المكتب الصحفي للوزارة إلى أنه من المبكر التنبؤ بأي تغييرات قد تحدث مستقبلاً، مشيرا إلى أن السفارة السويدية لم تغلق في دمشق أبداً، لكنها تعمل من بيروت منذ العام ألفين واثني عشر، حيث تُدار منها الأنشطة المتعلقة بسوريا بشكل رئيسي.
وأضاف أن موظفي السفارة أجروا زيارات منتظمة إلى سوريا خلال هذه السنوات، مشيراً إلى أن الرحلات إلى سوريا تعتبر جزءاً طبيعياً من عمل السفارة، رغم أن الظروف الآن مختلفة تماماً.
وقبل أسبوع، أكدت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، أن سقوط المخلوع بشار الأسد يشكل فرصة تاريخية للشعب السوري لرسم مستقبله.
وأضافت في تصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ووزير العدل السويدي، غونار سترومر، في العاصمة التركية أنقرة، أن إعلان العقبة بشأن سوريا يمثل خارطة طريق مهمة تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وشددت على أهمية “وجود عملية سياسية شاملة وعادلة في سوريا، وضرورة إشراك النساء والأقليات في العملية الانتقالية”.
وتابعت أن السويد بصفتها جزءاً من الاتحاد الأوروبي، فإنها مستعدة لدعم هذه العملية بالتعاون مع تركيا والشركاء الآخرين.
وأشارت وزير الخارجية السويدية إلى أن بلادها قدمت دعماً لسوريا خلال عام 2024 وصل إلى 25 مليون يورو، مؤكدة أن السويد ستواصل دعمها للسوريين، بما فيهم اللاجئين في الدول الأخرى.