تواصل مصر اتخاذ موقف متردد تجاه سوريا، ولم تعلق حتى الآن على تعيين أحمد الشرع رئيساً لسوريا رغم أن غالبية الدول العربية أرسلت برقيات تهنئة.
ويقتصر الحديث المصري على معطيات عامة، آخرها تصريح لوزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، قال فيه إن مصر تدعم الدولة السورية، وتدعم تدشين عملية سياسية شاملة تضم جميع أطياف ومكونات الشعب السوري.
جاء ذلك خلال اتصال تلقاه عبد العاطي من نظيره العراقي، فؤاد حسين، بحثا خلاله مستجدات الأوضاع في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، إن عبد العاطي أكد موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية”.
كما أكد وزير الخارجية المصري على دعم بلاده “لتدشين عملية سياسية شاملة تضم كافة أطياف ومكونات الشعب السوري، وذلك لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، ويفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وقبل أسابيع، أفاد مصدر بوزارة الداخلية السورية بأنه تم إلقاء القبض على أحمد المنصور، بعدما بث تسجيلات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، هدد فيها الحكومة المصرية.
ونشر المنصور مقاطع فيديو وتدوينات عقب سقوط نظام الأسد، مرتديا الملابس العسكرية وحاملا السلاح، موجها حديثه للسلطات المصرية، داعيا إلى “إسقاط (نظام الرئيس عبد الفتاح) السيسي”.
وشدد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الأحد، على ضرورة عدم “إيواء أي عناصر إرهابية” على الأراضي السورية، وذلك خلال كلمته في اجتماع عربي موسع بشأن سوريا، عقد بالعاصمة السعودية الرياض.