في أول ظهور له ضمن مجلة “دابق” التابعة لداعش .. معاذ الكساسبة: الطيارة لم تسقط لوحدها
أطلّ الطيار الأردني “معاذ الكساسبة” ضمن مجلة “دابق” باللباس البرتقالي المعروف الذي يُلبسه داعش لأسراه قبيل تنفيذ حكم الاعدام بحقهم. وذلك في اول ظهور له بعد اعتقاله لدى تنظيم الدولة الاسلامية،وهو ماينفي كل الاخبار التي قالت بأنّ داعش تعتبرُ الطيار معاذ “ضيفاً” وليس “أسيراً”.
وكان الطيار الأردني اعتقل قبل ستة أيام بعد اسقاط طائرته في سماء الرقة، ولم يُعرف أي شيء عن مصيره حتى لحظة بث صورته ضمن مقال في اصدار المجلة الجديد.
وفي نص المقابلة وأهم ما جاء فيها كان اعترافه بأن الطائرة لم تسقط لوحدها، بل أسقطها تنظيم الدولة بصاروخ حراري, ولم يتم التأكد بطبيعة الحال إن كان اعترف بذلك تحت التهديد الذي من المتوقع أن يكون قد تعرض له لسرد ما قاله في المقابلة، نافياً في الوقت نفسه المزاعم التي روج لها التحالف الغربي بأن الطائرة سقطت بسبب أعطال فنية.
وفي سؤال له في المقابلة مع مجلة (دابق)، سُئل (الكساسبة): هل تعرف ماذا ستفعل الدولة الإسلامية بك؟ فرد معاذ: نعم أعرف.. سيقتلونني”
يأتي ذلك في وقت قالت فيه صحيفة (العرب اليوم) الأردنية أن الأردن أبلغ التحالف تعليق مشاركته في الحرب التي يخوضها ضد تنظيم الدولة الإسلامية ريثما تتضح الأسباب وراء سقوط الطائرة الأردنية التي كان يقودها معاذ الكساسبة الأسبوع الماضي. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، أن لجنة تحقيق رفيعة المستوى شكلت في الغرفة المشتركة لعمليات التحالف للتحقيق بأسباب إسقاط أو سقوط الطائرة الأردنية.
وأوضح الكساسبة خلال الحوار بعض التفاصيل الخاصة به، ومعلومات حول المهام التي كلف بها من قبل القوات المسلحة الأردنية، بحسب النص المنشور.
وفي 16 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، نشر تنظيم “داعش” تسجيلاً مرئياً يظهر الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ بعد مقتله فيما يقف قاتله قرب رأسه يتوعد الولايات المتحدة، ليكون ثالث رهينة أمريكي يقتل على يد التنظيم.
وهو رابع إعدام من نوعه لرهينة غربي ينفذه تنظيم “داعش” في غضون شهر، في مسلسل بدأه بذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي، وأتبعه بذبح مواطنه الصحفي ستيفن سوتلوف، ثم البريطاني، دافيد هاينيز.
والأربعاء الماضي، أعلن تنظيم “داعش” عن إسقاط طائرة تابعة للتحالف الدولي قرب مدينة الرقة السورية وأسر قائدها الأردني ويدعى معاذ الكساسبة، ونشر موالون للتنظيم صورا له على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد الجيش الأردني سقوط الطائرة ولكنه استبعد أن يكون ذلك بنيران “داعش”.
وفي وقت متأخر من مساء يوم الأحد، قالت إذاعة تابعة لتنظيم “داعش” إن وحدات الدفاع الجوي التابعة للتنظيم أسقطت طائرة “قاصفة” وأسرت قائدها شمالي بغداد.
وأضافت إذاعة البيان، التابعة للتنظيم التي تبث برامجها على موجة FM من مدينة الموصل (شمال)، إن “مفارز (وحدات قتالية خاصة) الدفاع الجوي التابعة للتنظيم أسقطت طائرة قاصفة وأسرت قائدها الطيار في منطقة الخضيرة قرب محطة بلد جنوب تكريت”.
وخلال الأسابيع الماضية، تناوبت طائرات النظام السوري، وطائرات التحالف الدولي ضد “داعش” بقصف الرقة، التي يسيطر عليها التنظيم، ما أوقع قتلى وجرحى غالبيتهم من المدنيين، بحسب تنسيقيات المعارضة السورية.
ويشن الأردن بالتعاون مع دول التحالف العربي – الدولي غارات مكثفة منذ حوالي 3 أشهر على معاقل “داعش” في العراق وسوريا.
تجدر الاشارة الى أن عم الطيار الاردني “فهد الكساسبة” صرّح لوطن اف ام أنه وردتهم اشارات من داخل التنظيم تفيد باعتبار معاذ ضيفاً وليس أسيراً، كما ناشد البغدادي لطمأنتهم عن ابنهم والافراج عنه.
قسم الاخبار – وطن اف ام
مواد متعلقة:
عم الطيار الأردني الكساسبة لـ وطن اف ام : معاذ غُرر به.. ولم نكن نعلمُ بمشاركته مع قوات التحالف