قال المرشح الرئاسي والرئيس التونسي الحالي، محمد المنصف المرزوقي، البارحة الأربعاء، إن “هناك من يعتقد أن الثورة كانت حادثا عرضيا وهم اليوم يحاولون طمس كل معالمها”، داعيا إلى تضافر الجهود من أجل حمايتها.
المرزوقي لفت في اجتماع شعبي اليوم بمحافظة سيدي بوزيد (وسط)، إلى “أهمية الدور الذي يضطلع به أبناء سيدي بوزيد (مهد الثورة) في المحافظة على الثورة ومبادئها”، مضيفا: “من حق أبناء سيدي بوزيد أن يكون عيد الثورة هو 17 ديسمبر(كانون الأول 2011/ موعد اندلاع المظاهرات) لا 14 يناير (كانون ثاني/ 2011)؛ لأن الثوريين يحتفلون ببداية الثورة لا بهروب المخلوع (زين العابدين بن علي إلى منفاه الاختياري بالسعودية)”.
وطن اف ام