انطلقت أعمال القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الرابعة، اليوم الأحد، في العاصمة اللبنانية، بيروت، وسط غياب غالبية الرؤساء والقادة العرب.
وناقشت القمة الاقتصادية العربية مشاريع قرارات أعدها وزراء الخارجية حول 29 بنداً مطروحا على جدول الأعمال، تنص على دعم الاستثمارات في الدول المضيفة للاجئين السوريين، والإسراع في إنشاء الاتحاد الجمركي العربي.
ويحضر القمة كلا من الرئيس اللبناني ميشيل عون، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، فيما اعتذر عدد من الرؤساء في الأيام الأخيرة عن الحضور.
من جهته طالب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية “جبران باسيل” يوم الجمعة الماضي بعودة نظام الأسد إلى الجامعة الدول العربية، ومشاركته في القمة العربية الاقتصادية، إلا أنه لم يتلق أي دعوة لحضورها.
وسبق أن أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط”، يوم الثلاثاء الماضي، أن عودة نظام الأسد إلى مقاعد الجامعة يحتاج إلى “التوافق العربي”، وليس فقط إلى “التصويت”.
الجدير بالذكر أن “الجامعة العربية” جمدت عضوية “نظام الأسد” فيها عام 2011 على خلفية القمع الذي مارسه الأخير بحق المتظاهرين.
