أعلنت السلطات الروسية ارتفاع حصيلة ضحايا حادث منجم”ليستفياجنايا” للفحم في سيبيريا إلى 52 شخصاً.
وذكر مسؤولون في هيئات الطوارئ المحلية أن “المعلومات الأولية تفيد بأنه لا يوجد أحد على قيد الحياة في المنجم، بما فيهم 6 عناصر إنقاذ”. حسب ما نقلت “روسيا اليوم”.
من جهته ، أشار متحدث باسم إدارة دائرة “بيلوفو” إلى أن “الضحايا اختنقوا بغاز أول أكسيد الكربون”، مضيفاً أن “معظم جثث الضحايا لا يزالون داخل المنجم، وسيتم انتشالها إلى السطح بعد بسط الاستقرار في درجة الحرارة والحد من انتشار الميثان”.
وقال نائب المدعي العام الروسي، “دميتري ديميشين”، إن الحادث الانفجار تسببت فيه شرارة وأدى إلى ضربة ديناميكية أصاب عمال المنجم.
وكانت سلطات مقاطعة “كيميروفو” حيث يوجد المنجم قالت في وقت سابق، إن 11 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 49 آخرون، بينما كان 35 في عداد المفقودين جراء الحريق الذي اندلع داخل منجم “ليستفياجنايا”، على عمق 250 مترا تحت سطح الأرض