قال وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان”: إن بلاده ستنسحب من سوريا بعد التوصل إلى حل سياسي فيها.
وأضاف “لودريان” خلال مقابلة مع قناة “CNEWS” الفرنسية أمس: أن الهدف الرئيسي من تواجد فرنسا في سوريا والعراق هو محاربة “تنظيم الدولة”، لافتاً إلى أن محارية التنظيم لم تنته بعد.
ولفت “لودريان”: إلى أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” هي أكبر حليف لفرنسا في سوريا، وأن انسحاب الولايات المتحدة سيجعل “قسد” في وضع صعب، لذا ينبغي الحفاظ على أمن حلفاء باريس على المستوى الدولي وفق قوله.
وأشار “لودريان” إلى أن مسؤولية سياسية تقع على عاتق روسيا لدعمها نظام الأسد، مشدداً على وجوب ايجادها حلاً سياسياً وليس عسكرياً، لإحلال السلام بسوريا.
ويأتي تصريح وزير الخارجية الفرنسية، بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” في 19\12\2018 أنها بدأت عملية سحب القوات الأمريكية من سوريا.