لوحت أنقرة باستئناف العملية العسكرية “نبع السلام” ضد وحدات الحماية شمال شرقي سوريا في حال لم تطبق الاتفاقات التي أبرمتها مع كل من واشنطن وموسكو.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الإثنين 18 تشرين الثاني إن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لم تقوما بما يلزم بموجب الاتفاقات حول شمالي سوريا، و”عليهما القيام بذلك”.
وأضاف جاويش أوغلو في جلسة لمناقشة موازنة وزارة الخارجية بالبرلمان التركي أن تركيا ستستأنف العملية العسكرية إذا لم تحصل على نتيجة للاتفاقات التي أبرمتها مع الجانب الأمريكي والتركي، في إشارة إلى عدم انسحاب “الوحدات” من المناطق المتفق عليها.
وتنص الاتفاقيات على نقل “وحدات الحماية” التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية، من مساحة شاسعة من الأرض على حدود تركيا في شمال شرقي سوريا.
ودعا جاويش أوغلو واشنطن وموسكو الاثنين لتنفيذ ما هو ضروري بموجب الاتفاقات.
وأضاف: “هل قام البلدان بما يلزم بموجب الاتفاقات هذه؟ لا لم يفعلا، وعليهما القيام بذلك، فنحن نفذنا ما يقع على عاتقنا بموجبها، ولكن قمنا بما يلزم عند حدوث تحرشات ضدنا”.
وكان الجيش الوطني السوري أعلن استئناف عملية نبع السلام، لإبعاد قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات عموده الفقري عن الشريط الحدودي في عمق 32 كيلومترا وفق ما تنص الاتفاقيات.
الجيش الوطني يستأنف “نبع السلام” ويسيطر على طريق استراتيجي (فيديو)