أعلن الجيش الأمريكي إعادة تفعيل عمليات مكافحة الإرهاب في سوريا، بعد تعليقها في أعقاب عملية تصفية الجنرال الإيراني قاسم سليماني، في 3 كانون الثاني الجاري.
وقال قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، في تصريح الأحد 26 كانون الثاني، إن الجيش الأمريكي أعاد تفعيل وتكثيف عمليات مكافحة الإرهاب في سوريا، بعد توقف مؤقت بسبب اضطرار القوات الأمريكية الدفاع عن نفسها بعد اغتيال قاسم سليماني في بغداد.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن الجنرال كينيث ماكنزي قوله: إن “وتيرة عمليات مكافحة الإرهاب في سوريا عادت إلى وضعها السابق”.
وذكر الجنرال، أن القوات الأمريكية تجري في الفترة الراهنة، 3-4 عمليات مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية، كل أسبوع ضد تنظيم داعش، موضحة أن القوات الأمريكية، ستكون مستعدة للتعامل مع مختلف المواقف في البلاد، وفقا لتطورها في المستقبل.
وقتل سليماني مع عدة شخصيات عسكرية وأمنية رفيعة من الجنسية العراقية والإيرانية في غارات جوية أمريكية استهدفت رتل سيارات داخل وقرب مطار بغداد.
وشهدت المنطقة أجواء توتر غير مسبوقة، وتهديدات متبادلة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، في أعقاب هذه الحادثة.