فُجعت عائلة مغترب سوري يحمل الجنسية الأردنية بخبر مقتله على يد عصابة مسلحة؛ اختطفته بعد أقل من ساعة على دخوله الأراضي السورية وطالبت بفدية مالية كبيرة لقاء الإفراج عنه، وهو ما لم يحصل رغم رضوخ ذويه لمطالب الخاطفين.
وذكرت شبكات إعلامية محلية عدة، أن أهالي درعا عثروا، الأحد 26 كانون الثاني، على جثة المغترب السوري “معتز مريري” قرب بلدة صيدا شرقي درعا، بعد أيام من اختطافه أثناء عودته من الأردن إلى سوريا.
وأوضح “تجمع أحرار حوران” أن خاطفي “مريري” الذي يحمل الجنسية الأردنية، طالبوا ذويه بفدية مالية قدرها مليار ليرة سورية، وعلى الرغم من تسليم الفدية كاملة من قبل العائلة بشكل مباشر، إلا أن الجميع تفاجأ في اليوم التالي بجثة المخطوف مرمية قرب بلدة صيدا.
واختُطف “مريري” وهو من مواليد دمشق 1965، الخميس الماضي على طريق دمشق – درعا فور اجتيازه معبر نصيب الحدودي الخاضع للمخابرات الجوية، متجها إلى دمشق.
وبحسب ناشطين من سكان درعا فإن التاجر السوري فُقدَ في منطقة شديد التحصين الأمني من قبل مخابرات الأسد، ما يرجح تورط الأجهزة الأمنية في عملية خطفه وقتله.
وليست هذه الحالة الأولى التي تطال مغتربين سوريين قادمين من معبر نصيب الحدودي إذ سبق أن تعرض عائدون لعمليات خطف وقتل في ظروف مماثلة، وفي مناطق خاضعة لنظام الأسد أيضاً.