حلبسوريا

خسائر قاسية لقوات الأسد في معارك حلب

تكبدت قوات الأسد خسائر بشرية وعسكرية كبيرة خلال المعارك الجارية في الساعات الـ48 الماضية، بحسب ما أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير في بيانات منفصلة.

وأفاد مراسل وطن اف ام، في ريف حلب، اليوم الثلاثاء 28 كانون الثاني، بمقتل وإصابة مجموعة من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها على محور شويحنة في ريف حلب الغربي إثر استهدافهم بصاروخ مضاد دروع.

كما دمر عناصر الجبهة الوطنية قاعدة صواريخ مضادة للدروع لقوات الأسد ما أدى لمقتل طاقمها على محور تلة مؤتة في ريف حلب الجنوبي إثر استهدافها بصاروخ موجه وفق ما أظهر فيديو نشرته الجبهة على معرفاتها.

وفي محور الصحفيين غربي حلب دمرت الفصائل دبابة لقوات الأسد إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع.

وفي وقت سابق أمس، أصدر القائد العامّ للجبهة الوطنية للتحرير بيانا حث فيه مقاتلي الجبهة الوطنية على الاستمرار بالدفاع عن مناطق الشمال السوري من الهجمات التي يتعرض لها من روسيا ونظام الأسد.

وقال قائد الجبهة الوطنية في البيان الصادر الإثنين 27 كانون الثاني: إنه “برغم تكالب الأعداء عليكم من كل حدب وصوب، وبالرغم من آلة القتل والتدمير الروسية والإيرانية والأسدية (.. ) فإننا وكل حر وشريف في العالم يشهد بأنكم قد أريتم الله تعالى منكم ما يحب ويرضى….”

ودعا قائد الجبهة المقاتلين إلى الثبات في الصفوف, والبقاء على الثغور، والالتفاف حول القادة الميدانيين، والاستمرار في الدفاع عن كل شبر في المحرر.

وتشكل جبهات ريف حلب مصدر استنزاف بشريا وعسكرياً لقوات الأسد والمليشيات المحلية والأجنبية الموالية، منذ إطلاق النظام عملية عسكرية في هذا المحور.

وفي 16 كانون الثاني الجاري، بدأت قوات الأسد وروسيا حملة عسكرية عنيفة في ريف حلب الغربي والجنوبي، وتخلل ذلك تمهيد بالقصف الجوي الروسي على عدة مناطق خاضعة للمعارضة، خلف أكثر من 80 شهيدا مدنياً ودفع نحو 40 ألف مدني للنزوح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى