هاجم مسلحون مجهولون منزل قيادي عسكري في قوات الأسد، يعد من أكبر عملاء روسيا في الجنوب السوري حسبما ذكرت مصادر إعلامية.
وذكرت صحيفة “العربي الجديد” أن مسلحين هاجموا فجر اليوم الثلاثاء 28 كانون الثاني، منزل قيادي في “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا (لم تذكر اسمه) في بلدة صيدا بريف درعا الشمالي.
ويأتي هذا في في إطار سلسلة هجمات متجددة تطال قياديين وعناصر سابقين في المعارضة السورية، من الموقعين على ما يسمى اتفاق مصالحة وتسوية مع نظام الأسد برعاية روسية.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مصدر محلي، يقع منزل القيادي وسط صيدا، بجوار الطريق الدولي الواصل بين دمشق ودرعا، ويُعتبر من المقربين للروس، وتم تعيينه في “الفيلق الخامس” بالتعاون معهم.
وتفيد الأنباء بعدم إصابة القيادي المستهدف واقتصار الأضرار على المادية، وقد نفذ المسلحون الهجوم وانسحبوا إلى مكان مجهول، دون أن تتدخل حواجز قوات الأسد القريبة من المنطقة.
وتحدث المصدر عن وجود خلافات بين “الفيلق الخامس” و”الفرقة الرابعة”، إذ يعود ولاء الأول للروس، بينما يعود ولاء الثانية للإيرانيين و”حزب الله” اللبناني، ما يثير احتمال أن تكون تلك الهجمات مجرد هجمات متبادلة بين الطرفين.