تعرضت منظمة الصحة العالمية (WHO) لانتقادات واسعة بعد أن ضمت نظام الأسد إلى “جمعية الصحة العالمية”، حيث اعتبر ناشطون هذا القرار بمثابة مكافأة للنظام على جرائمه بحق السوريين.
وخلال الاجتماع الذي عقدته منظمة الصحة العالمية في دورتها الـ 74 الجمعة 28 أيار، تم ضم نظام الأسد “جمعية الصحة العالمية”.
وعلق الدفاع المدني السوري على القرار بالقول: ” منظمة الصحة العالمية تكافئ نظام الأسد على تدميره المشافي في سوريا وقتله الأطباء ومحاولة منع دخول الأدوية إلى شمال غربي سوريا من معبر باب الهوى، بانتخابه عضواً في المجلس التنفيذي لها لمدة ثلاث سنوات، ما الذي تتوقعه المنظمة الأممية ممن اعتاد على الإجرام والتدمير والقتل؟”.
يشار إلى أن “جمعية الصحة العالمية” هي الهيئة الإدارية الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية التي تضم 194 دولة عضواً، فيما يجتمع مندوبون من جميع الدول الأعضاء كل عام للاتفاق على أولويات المنظمة وسياساتها.
ومن الجدير بالذكر أن العديد من المنظمات الحقوقية والدولية وحتى الأممية وثقت مسؤولية نظام الأسد عن الكثير من القصف المتعمد للمشافي والمرافق الطبية خلال السنوات الماضية.