سورياسياسة

منظمة “أنقذوا الأطفال” تعرب عن “قلق عميق” إزاء الأوضاع الإنسانية في سوريا

أكدت منظمة “أنقذوا الأطفال” أن الأطفال في سوريا  يحتاجون إلى دعم أكثر من أي وقت مضى، معبرة عن “قلقها العميق” حيال الأوضاع الإنسانية في سوريا.

 

وشددت مديرة استجابة سوريا في المنظمة، رشا محرز، على أهمية استمرار تقديم الدعم للأطفال والعائلات في سوريا لتلبية احتياجاتهم الفورية، وأكدت أن الحاجة إلى الدعم الإنساني للأطفال في سوريا أكبر مما كانت عليه من قبل، وأنه يجب ضمان وصول مستدام للمساعدات من قبل جميع الفاعلين، مع دعم من المجتمع الدولي، لبناء مستقبل أفضل للأطفال في سوريا. حسب “أوتشا”

 

ولفتت محرز إلى ضرورة مشاركة الفاعلين المحليين في تقديم المساعدة والاستشارة، كما أكدت على أهمية توفير التمويل اللازم لتلبية الاحتياجات المتزايدة وضمان دور معنوي لهؤلاء الفاعلين في صياغة مستقبل الاستجابة.

 

وأبرزت محرز دور “أنقذوا الأطفال” في تقديم الدعم والرعاية للأطفال في سوريا وحول العالم، من خلال توفيرها لبداية صحية وفرص تعليمية وحماية من الأذى. وأكدت أن المنظمة ملتزمة بتحقيق هذه الرؤية من خلال نتائجها وبياناتها المالية وتصنيفات الجمعيات الخيرية.

 

وكانت حكومة الأسد أعلنت في 6 آب، موافقتها على إبقاء معبري باب السلامة والراعي إلى الشمال الغربي، مفتوحين لمدة ثلاثة أشهر، لزيادة تدفق المساعدات لضحايا الزلزال المدمر، ثم أعلنت الأمم المتحدة التوصل إلى ما سمته “التفاهم” مع النظام لتمديد دخول المساعدات عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لمدة ستة أشهر.

 

وأثار اتفاق الأمم المتحدة مع نظام الأسد انتقادات منظمات محلية وناشطين سوريين، مشيرين إلى أنها رضخت أمام شروط النظام في قضايا إنسانية لا تتطلب الموافقة من مجلس الأمن.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى