قال وزير دفاع الأسد، علي محمود عباس، إن السلام مع تركيا مرهون بانسحابها من الأراضي السورية، زاعماً أن نظامه مسالم لكن تركيا انخرطت في الحرب ودعمت الإرهاب، حسب تعبيره.
وأضاف عباس أن الجولات التي عُقدت بين وفد النظام وتركيا لم تتقدم “بسبب عدم الإقرار التركي بالانسحاب من الأراضي السورية”.
وبيّن أن التصريحات التركية التي تشير إلى عدم وجود نية للانسحاب من سوريا “زادت الأمور تعقيداً”، مشيراً إلى أنه طالما تركيا تحتل أراضي سوريا لا يمكن أن نتقدم باتجاه السلام، وإن أرادت السلام مع سوريا والأمن لتركيا يجب أن يبدؤوا بالانسحاب من الأراضي السورية ويقروا بذلك”، وفق تعبيره.
وقبل أيام، أجرى رأس النظام بشار الأسد لقاء مع قناة “سكاي نيوز” عربية، تطرق فيه إلى تفاصيل عديدة، وكان من أبرز محاور اللقاء انتقاده للرئيس التركي وحركة حماس.
واستبعد الأسد لقاء الرئيس التركي، مشيرا إلى أن نظامه يريد أن يصل لهدف واضح، هو الانسحاب من الأراضي السورية، بينما هدف أردوغان هو شرعنة وجود ما سماه الاحتلال التركي في سوريا، فلذلك لا يمكن أن يتم اللقاء تحت شروط أردوغان.
