أعلنت المبعوثة البريطانية إلى سوريا، آن سنو، في تغريدة عبر منصة “إكس”، أنها تزور العاصمة المصرية القاهرة لتبادل وجهات النظر بين بريطانيا ومصر بشأن سوريا، بما في ذلك مع المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، تميم خلاف.
وأشارت سنو إلى أن “الصراع الإقليمي يؤدي إلى تفاقم الوضع الهش في سوريا، مما يؤثر على السوريين العاديين الذين مروا بالكثير بالفعل”.
وأكدت المبعوثة البريطانية إلى سوريا أن المملكة المتحدة “تدفع نحو خفض التصعيد الإقليمي، والعملية السياسية بقيادة سورية، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254”.
وفي تموز الماضي، قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، هادي البحرة، إنه بحث مع المبعوثة البريطانية إلى سوريا، آن سنو، أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا وبقية دول اللجوء.
وفي منشور له على إكس أضاف البحرة أنهم أكدوا خلال اللقاء مع المبعوثة البريطانية أن ازدياد واستمرار معاناة السوريين يأتي نتيجة الإهمال الدولي في دفع العملية السياسية لتنفيذ القرارات الدولية، لا سيما القرار ألفين ومئتين وأربعة وخمسين.
وأشار إلى أن الائتلاف أكد على وجوب توفير البيئة الآمنة، وتنفيذ الحل السياسي وفق القرار، لإقناع اللاجئين باتخاذ قرار العودة الطوعية إلى وطنهم الأم، لافتا بذات الوقت إلى أن المبعوثة البريطانية أكدت تمسك بلادها بموقفها فيما يخص العودة الطوعية والآمنة للاجئين، وأن بلادهم لا تزال غير آمنة لعودتهم في الوقت الراهن.
