التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب وفداً تركياً برئاسة إبراهيم كالن رئيس الاستخبارات العامة في تركيا.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا صوراً تظهر المسؤولين السوريين في استقبال كالن، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول محاور الزيارة.
وتتزامن الزيارة مع ضغوط تركية ومطالب بإنهاء وجود قوات سوريا الديمقراطية قسد في شمال شرقي سوريا، بينما اعتبر الشيباني مؤخراً أن وجود قسد لم يعد له مبرر.
وقبل أيام، قال قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، إن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) هي الجهة الوحيدة التي لم تستجب لدعوة الإدارة لحصر السلاح بيد الدولة، مشدداً على أن دمشق لن تسمح بوجود سلاح خارج سيطرة الدولة.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية مع إحدى وسائل الإعلام التركية، أنّ تنظيمات “حزب العمال الكردستاني-PKK” و”وحدات حماية الشعب-YPG” و”قسد”، تستغل قضية تنظيم داعش لتحقيق مصالحها الخاصة.
ولفت الشرع إلى أن الإدارة السورية تحاول التفاوض مع قوات قسد، لكن في الوقت نفسه، تمتلك الحق في استخدام الوسائل كافة لاستعادة وحدة الأراضي السوريّة، مشدداً على أن دمشق لن تسمح بوجود سلاح خارج سلطة الدولة، كما لن تسمح بأي محاولات لتقسيم سوريا، مشيراً أيضاً إلى رفض أي تقدّم إسرائيلي في الأراضي السوريّة.