عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني اجتماعها الدوري بحضور رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، وبحثت تطورات التصعيد العسكري الذي يقوده نظام الأسد وحلفاؤه على منطقة إدلب إلى جانب ملفات أخرى.
وذكر موقع الائتلاف أن الاجتماع الذي عقد الجمعة 15 تشرين الثاني، تناول أيضا الأوضاع العامة في المناطق المحررة وتقدم عمل الحكومة السورية المؤقتة فيها، ومراجعة لعمل اللجنة الدستورية.
واستعرض المجتمعون تقارير جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الأسد وروسيا في إدلب وريفها، من استهداف المدنيين والمنشآت الطبية والمراكز الحيوية فيها، إضافة إلى أعداد النازحين جراء تلك العمليات.
ولفت رئيس الائتلاف أنس العبدة إلى أن الائتلاف الوطني أجرى اتصالات مكثفة خلال الأيام القليلة الماضية مع الدول الصديقة للمطالبة بوقف القصف على إدلب، وأكد على أن “المجتمع الدولي مطالب بإدانة هذا العدوان الذي يستهدف المدنيين بشكل أساسي، والعمل على وقفه فوراً”.
وناقش أعضاء الهيئة السياسية وضع المهجرين والنازحين في المناطق المحررة، وسبل العمل مع وزارة الإدارة المحلية لضمان تمثيل المهجرين ضمن المجالس المحلية.
كما تطرق الاجتماع لبحث نتائج أعمال الجولة الأولى للجنة الدستورية السورية في جنيف، وتم تكليف دائرة العلاقات الخارجية ومكتب الاستشارات الإستراتيجية ومكتب الدراسات، لدراسة الأفكار الدستورية التي تم طرحها في الجلسات الافتتاحية، ووضع تصور ورؤية لمخرجات أعمال اللجنة.