تتواصل “العمليات النوعية” ضد قوات الأسد في محافظة درعا عقب سيطرته عليها “شهر تموز” من العام الماضي.
واستهدف مجهولون أمس بالأسلحة الخفيفة وقواذف RPG مبنى “فرع الأمن العسكري” داخل المربع الأمني في “مدينة الصنمين” شمال درعا.
وبحسب ما ذكر “تجمع أحرار حوران” عبر صفحته في فيسبوك فلم ترد معلومات عن حجم الخسائر.
بموازاة ذلك
تعرضت “ثكنة عسكرية” لقوات الأسد بالقرب من “بلدة غباغب” بريف درعا الشمالي لهجوم بالأسلحة الخفيفة من قبل مجهولين.
ويوم أمس تبنت “المقاومة الشعبية” تفجير حاجز للأمن العسكري بالقرب من “بلدة نمر” في ريف درعا.
وبين الفترة والأخرى تنفذ “المقاومة” عمليات ضد “قوات الأسد” والميليشيات الموالية لها في درعا، من بينها استهداف المقدم “نضال قوجة علي” مدير منطقة نوى والذي تعرض لإصابات نتيجة إطلاق الرصاص عليه في 17 من الشهر الماضي.
الجدير بالذكر أنه تم تأسيس “المقاومة الشعبية” في الجنوب السوري في 15 من شهر تشرين الثاني من العام الماضي، لاستهداف كل من تسول له نفسه بأن يعتدي على أراضي المنطقة، وفق بيان نشرته المقاومة الشعبية حينها.