إدلب

نزيف مستمر… قصف الأسد وروسيا يحرق ريفي إدلب وحلب

وثق الدفاع المدني استهداف 15 منطقة بريف إدلب

استشهدت 3 نساء وأصيب 4 أطفال ورجل في قصف لقوات الأسد بالمدفعية الثقيلة استهدف بلدة بداما في ريف إدلب الغربي.

وذكر الدفاع المدني السوري، الجمعة 25 تشرين الأول، أن حواجز قوات الأسد استهدفت منازل المدنيين في بلدة بداما، ما أدى لسقوط الضحايا.

تزامن القصف المدفعي مع غارات جوية روسية استهدفت أطراف بلدة بليون بريف إدلب الجنوبي.

ووثقت فرق الدفاع استهداف 15 منطقة بريف إدلب بـ 10 غارات جوية من الطائرات الروسية، إضافة إلى 195 قذيفة مدفعية.

وشمل القصف بلدة بداما بريف إدلب الغربي، ومدينة كفرنبل وبلدات التح ومعرة حرمة وحزارين وحيش وبليون وكفرسجنة وحاس ومعرزيتا بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة لقرى الرفة والصقعية والدير الغربي وبابولين وأم جلال بريف إدلب الشرقي.

وفي ريف حلب الغربي أيضا، شنت مقاتلات روسية، غارات جوية مكثفة على عدة مناطق بينها بلدة تقاد، ما أسفر عن دمار واسع في ممتلكات المدنيين.

وحصلت وطن اف ام على صور تظهر نتائج قصف قوات الأسد على ريف حلب، حيث أدى القصف لإصابة عدة حيوانات فضلا عن دمار في المنازل.
 

وصعدت قوات الأسد وروسيا حملة القصف الجوي والمدفعي منذ نحو أسبوع، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا، وآخرهم مجزرة مروعة في سوق الهال ببلدة الجانودية بريف جسر الشغور غربي إدلب، راح ضحيتها 8 شهداء مدنيين، وعدد كبير من الجرحى.

ويترافق التصعيد الأخير ضد المدنيين، مع محاولات فاشلة لقوات الأسد التقدم في محور الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، حيث تكبدت خسائر بشرية فادحة على يد فصائل المعارضة دون أن تحرك أي تقدم على الأرض.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في 31 آب الماضي، تعليق قوات الأسد العمليات العسكرية بشكل كامل شمال غربي سوريا، ما أدى إلى تراجع حدة القصف إلى حد كبير.

وتشهد المناطق المحررة شمال غربي سوريا، انتهاكات مستمرة لقوات الأسد، تتضمن قصفا مدفعياً واستهدافات متكررة، وذلك في أعقاب حملة عسكرية دامية نفذها بالاشتراك مع روسيا وإيران، استمرت نحو 7 أشهر، وأسفرت عن استشهاد ما يقارب 1200 مدني ونزوح أكثر من مليون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى