إدلب

“منسقو الاستجابة” يرصد تزايد انتهاكات روسيا والأسد في إدلب

هل تمهد روسيا لعملية جديدة؟

رصد فريق “منسقو استجابة سوريا” ارتفاع وتيرة انتهاكات قوات الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين في مناطق إدلب وحلب وحماة واللاذقية، خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة في الوقت نفسه استمرار عودة النازحين.

وذكر الفريق في تقرير نشره اليوم الإثنين، 28 تشرين الأول، أنه وثق استهداف 31 منطقة في ريف إدلب، و11 منطقة في ريف حماة، و6 مناطق في ريف حلب، و7 مناطق بريف اللاذقية، وذلك منذ تاريخ 21 – 28 من الشهر الجاري.

كما استهدفت الطائرات الحربية خلال الفترة المذكورة وفق التقرير 13 نقطة في إدلب، و4 نقاط في حماة، و6 في اللاذقية، ونقطتين في حلب.

وقال التقرير:” سبّبت تلك الخروقات منذ وقف إطلاق النار ( 31 آب الماضي)، وحتى 28 تشرين الأول، سقوط 46 مدنياً بينهم 9 أطفال”.

وعلى الرغم من الخروقات المستمرة لنظام الأسد وروسيا، أكد منسقو الاستجابة استمرار عودة النازحين في شمال غرب سوريا، ممن فروا خلال الأشهر الماضية.

وبحسب التقرير، عاد 89.451 نسمة إلى ريف إدلب الجنوبي والشرقي من إجمالي عدد النازحين البالغ أكثر من 966 ألف نسمة، أي ما يعادل 9.26%.

وأعلنت روسيا في 31 آب الماضي وقف العمليات العسكرية لقوات الأسد في شمال غرب سوريا، ما أدى لتراجع حدة وتيرة القصف الجوي إلى حد كبير، مع وجود خروقات متقطعة.

لكن الأسابيع الأخيرة صعدت قوات الأسد وروسيا حملة القصف الجوي والمدفعي، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، وآخرهم مجزرة مروعة في سوق الهال ببلدة الجانودية بريف جسر الشغور غربي إدلب، راح ضحيتها 8 شهداء مدنيين، وعدد كبير من الجرحى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى