أعادت مصادر أمنية تركية اتهام وحدات الحماية الكردي بالضلوع بتنفيذ التفجير الدموي في مدينة الباب شرقي حلب السبت الماضي، وقالت إن الأمن التركي أطلق عملية للتعرف على هوية منفذي التفجير.
ونقلت وسائل إعلام تركية رسمية عن المصادر قولها الأحد 18 تشرين الثاني، إن الهجوم جرى التخطيط له في مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة وحدات الحماية شرقي محافظة حلب.
وأضافت المصادر أن العملية الأمنية التي أطلقتها أنقرة تهدف للتعرف على هوية الضالعين في التفجير والقبض عليهم، وتجري العملية بالتنسيق بين جهاز “الشرطة السرية المحلية” و”قوات الدرك”.
وتحدثت المصادر التركي عن أسماء مسؤولين لدى قسد في منبج، يدعيان إسكندر.ك وأبو زياد.ك، وقالت إنهما زودا منفذي العملية بالشاحنة التي جرى استخدامها في التفجير الدامي.
ولم يصدر من جانب قسد أي تعليق على الاتهامات بتدبير الهجوم الدامي في الباب حتى لحظة نشر الخبر.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت مساء الأحد القبض على أحد منفذي تفجير الباب، الذي أودى بحياة 19 مدنيا، وذلك عبر “عملية ناجحة لجهاز الاستخبارات”، دون مزيد من التفاصيل.
وقد شهدت مدينة الباب صدامات بين الشرطة والأهالي الغاضبين الذين احتجوا للمطالبة بإعدام منفذ التفجير، وأدت الصدامات إلى إصابة شرطي بجروح خطيرة جراء إطلاق نارٍ على مقر الشرطة من قبل مجهولين.
وعلى إثر الحادثة انتشرت دوريات مشتركة بين الشرطة والجيش الوطني السوري مدينة الباب،وانتشرت لاحقا في جميع أحيائها لاحتواء الموقف.
المشنقة جاهزة.. اعتصام واحتجاجات في الباب للمطالبة بإعدام السفاح