أحصت شبكة إعلامية مقتل 94 عنصرا من قوات الأسد والمليشيات بينهم ضباط وإصابة نحو 150 آخرين خلال يوم واحد من المعارك في ريف إدلب الجنوبي.
ونشرت وكالة “إباء” التابعة لهيئة تحرير الشام، الثلاثاء 28 كانون الثاني رسمياً توضيحياً يظهر مقتل 94 عنصرا من قوات الأسد في معارك جنوب إدلب بينهم خمسة ضباط فضلا عن إصابة 142 عنصراً بينهم 33 حالة بتر.
كما أظهر الرسم التوضيحي تدمير 4 دبابات و 3 عربات بي ام بي، وسيارتي دفع رباعي مثبت عليها رشاش.
وبحسب “إباء” فقد سقط 250 عنصرا من ميليشيات الأسد وروسيا وإيران بين قتيل وجريح في جبهات حلب وإدلب خلال معارك الثلاثاء بالإضافة لتدمير وعطب أكثر من 10 آليات بين دبابة وعربة وسيارة.
ونقلت الشبكة عن مصدر عسكري أن الفصائل تمكنت من صد 3 محاولات تقدم لميليشيات روسيا على محوري الكتيبة المهجورة وأبو جريف بريف إدلب الشرقي، بعد اشتباكات خلال ساعات الليل، ما أدى لمقتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات و تدمير عربة “BMP”.
واليوم الأربعاء أعلن جيش الأسد في بيان رسمي سيطرة قواته على عدد من القرة والبلدات في جنوب إدلب بينها معرة النعمان، وكانت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد ذكرت ليل أمس أن قوات الأسد سيطرت على كامل مدينة المعرة، بينما نقل مراسل وطن اف ام أن معارك لا تزال تجري في أحياء المدينة.
ومنذ نيسان الماضي، تشن روسيا وقوات الأسد حملة عسكرية عنيفة على منطقة إدلب، تسببت باستشهاد أكثر من 2500 مدني، وتهجير نحو مليون شخص، بينهم 300 ألف خلال الشهر الجاري وفق إحصائيات فريق “منسقو استجابة سوريا”.