حلبمنوعات

مصر تستضيف مهرجانا دوليا للشعر ينظم أبياتاً لحلب

انطلقت مساء اليوم الجمعة، فعاليات مهرجان دولي للشعر، في مصر، بمشاركة 39 شاعرا من 20 دولة عربية وأجنبية.

ويتناول المشاركون من الشعراء بقصائدهم، بعض القضايا الحياتية والأزمات العربية، أبرزها أزمة مدينة حلب.

وتقام فعاليات الدورة الثانية من “مهرجان طنطا الدولي للشعر” في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، (بدلتا النيل/شمال)، في عدد من النوادي الاجتماعية والمدارس والكليات والساحات العامة وفي مقدمتها ساحة مسجد أحمد البدوي (أكبر مساجد المدينة)، وذلك على مدار 4 أيام، بحسب بيان لإدارة المهرجان اطلعت عليه الأناضول.

ووفق البيان، يستعين المهرجان بفريق من المترجمين الذين يعملون بشكل تطوعي ترجموا ما يزيد على 100 قصيدة من ست لغات أجنبية إلى العربية.

ومن أبرز المشاركين بالمهرجان، بحسب البيان، الأمريكية موناليزا مايون، والإسبانية آليثيا مارتينيث خوان، والسويدي بنجت بيوركلوند، والأرجنتيني ريكاردو روبيو، والكولومبي فادير ديلجادو.

ومن الدول العربية المغربي عبد الرحيم الخصار، والتونسية وئام غداس، والعراقية دنيا ميخائيل، والأردني وليد السويركي، والكويتي محمد النبهان، والفلسطيني جميل شعث.

وبحسب وكالة الأناضول، استطاع المهرجان الذي ترعاه وزارة الثقافة المصرية، إخراج النشاط الثقافي الدولي من دائرة العاصمة المصرية إلى المحافظات، بعد عقده دورته الأولى العام الماضي بمدينة طنطا.

وقدم المهرجان عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، عددا من القصائد الشعرية المشاركة في الدورة الحالية وتدور قضاياها في فلك عربي واجتماعي وعاطفي، يبحث عن المحبوبة واللحظات التعيسة والمعاناة وأوجاع الوطن العربي.

ومن هذه القصائد، قصيدة الشاعر السوري “مروان علي” الذي يعاتب بعده عن حلب التي تشهد وضعا إنسانيا متدهورا قائلا في جزء منها: وحلب قريبة جدا .. لدرجة كلما فتحت النافذة .. سمعت أصوات الناس ..في المنشية القديمة.. وصفير القطار في محطة بغداد.. حلب قريبة جدا.. أنا البعيد”.

وتعاني أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة الثوار، حصاراً برياً كاملاً من قبل قوات النظام وميليشياته بدعم جوي روسي، منذ أكثر من شهر، وسط شحّ حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية، ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني فيها.

وطن إف إم/ اسطنبول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى