حلبمنوعات

بعرض “زهرة حلب” .. انطلاق مهرجان قرطاج السينمائي في تونس

انطلقت مساء الجمعة، بقصر المؤتمرات بالعاصمة التونسيّة، فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورتها السابعة والعشرين.

وبحسب مراسل الأناضول، افتتحت الأيام السينمائية، بعرض فيلم “زهرة حلب” للمخرج التونسي رضا الباهي.
وتدور أحداث الفيلم حول قصة أم تونسية تسافر إلى سوريا بحثا عن ابنها الذي انضم إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، كما يتناول الآثار الإنسانية للحرب.

وقال رئيس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة والمخرج الموريتاني عبد الرحيم سيساكو، خلال حفل الافتتاح: “المهمة ليست هينة أمامنا بصفتنا لجنة تحكيم للأفلام الطويلة، نظرا لأن معظم الأعمال مميزة”.

وأضاف أن مهرجان قرطاج السينمائي “سيظل عريقا”، وأن أغلبية المخرجين والمنتجين العرب والأفارقة “مروا منه قبل أن يسطع نجمهم”.

والدّورة الحالية التي تستمر حتى الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، تحتفي بمرور خمسين عاما على تأسيس المهرجان عام 1966.

ويشارك في مسابقات المهرجان المختلفة 68 فيلماً عربيا وأجنبيا.

وبحسب ما أعلنت إدارة المهرجان في وقت سابق، فإن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة سيشارك فيها 18 فيلما، بينهم 4 أفلام من تونس و3 من مصر، وفيلمان من سوريا، وآخران من المغرب، فضلاَ عن فيلم واحد لكل من دول جنوب إفريقيا، والسنغال، ونيجيريا، وبوركينافاسو، والعراق، فيما تشارك فلسطين والأردن بفيلم مشترك.

بينما يتنافس 20 فيلما ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، منهم أربعة أفلام من تونس، وفيلمان من لبنان، فيما تساهم كل من مصر، والسعودية، وإثيوبيا، والكاميرون، والمغرب، ومدغشقر، والسنغال، والعراق، وقطر، وجنوب إفريقيا، والبحرين، ورواندا، ونيجيريا، والسودان بفيلم واحد لكل دولة.

ويشارك في المسابقة الخاصة بتكريم “الطاهر شريعة”، مؤسس المهرجان العام 1966، تحت عنوان “العمل الأول” 13 فيلمًا من عدة دول إفريقية وعربية.

وفي مسابقة “سينما واعدة”، التي يتضمنها المهرجان، يتنافس على الجوائز 17 فيلمًا من عدة بلدان، منها تونس ومصر وفرنسا وصربيا.

ومسابقتا الأفلام الطويلة والقصيرة، هما المسابقتين الرئيستين في المهرجان السينمائي التونسي، ويحصل الفيلم الأول من كل مسابقة على جائزة “التانيت الذهبي”، فيما ينال الفيلم الثاني “التانيت الفضي”، وتكون جائزة “التانيت البرونزي” من نصيب الفيلم الثالث.

والجائزة عبارة عن مجسم لـ”التانيت”، وهو آلهة قرطاجية، فينيقية الأصل، اعتبرها سكان قرطاج حامية للمدينة، وقد احتلت آلهة “تانيت” منذ القرن الخامس قبل الميلاد المرتبة الأولى في النصوص القرطاجية.

و”مهرجان أيام قرطاج السينمائية”، يهتم بالأفلام التونسية والعربية والإفريقية، وأصبح يقام سنوياً بعد أن كان يُنظم كل سنتين، وهو من أعرق مهرجانات إفريقيا، وتأسس في أكتوبر/ تشرين الأول 1966.

وفي مقابلة خاصة مع الأناضول في وقت سابق، عبر إبراهيم اللطيف، مدير الدورة السابعة والعشرين لمهرجان “أيام قرطاج” عن “طموح إدارة المهرجان إلى أن يصبح متوسطياً بالانفتاح على دول البحر الأبيض المتوسط وتوسيع مشاركة تلك الدول فيه”.

وطن إف إم/ اسطنبول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى