كشفت “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا”، عن اعتقال مخابرات الأسد عدة مدنيين وناشطين فلسطينيين في بلدات جنوب دمشق رغم تسوية أوضاعهم عبر ما تسمى “اتفاقيات المصالحة”.
وقالت المجموعة الفلسطينية في تقرير نشرته السبت 24 آب، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت عددا ناشطي العمل الإغاثي والإنساني، بعد شنها حملات دهم في بلدات جنوب دمشق (ببيلا – يلدا – بيت سحم)، بذريعة تورطهم بـ”أعمال قتل خلال أحداث الحرب” في سوريا.
ووثقت تقرير المجموعة اعتقال كل من محمد ياسين فتيان (أبو صالح)، أبو خالد عمايري، ياسر كريم، ماهر نصر، أحمد محاحي، أبو أمين عبد الحفيظ، فادي عقلي، ويونس أبو ريا.
وفرضت مخابرات الأسد على اللاجئين الفلسطينيين في بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم جنوبي دمشق، تسوية أوضاعهم الأمنية، في مراكز خصصتها روسيا ووزارة المصالحة لدى حكومة الأسد.
وفي نيسان 2018 اتفقت قوات الأسد مع فصائل المعارضة في جنوب دمشق على اتفاق لخروج الفصائل مع من يرغب من المدنيين إلى مدينة إدلب.
والتفت قوات الأسد على “اتفاق التسوية” في جميع المناطق التي دخلتها بموجبه، وشنت حملات اعتقال وتجنيد إجباري طالت مئات المدنيين والعناصر السابقين في المعارضة.