أعلنت وزارة الدفاع التركية سيطرة القوات التركية والجيش الوطني السوري على مركز مدينة رأس العين شمال غربي محافظة الحسكة، في إطار عملية نبع السلام، ضد “وحدات الحماية”.
واقتحم مقاتلو الجيش الوطني، صباح اليوم السبت 12 تشرين الأول، مركز رأس العين بعد التقدم من المحورين الشرقي والجنوبي، على إثر اشتباكات عنيفة مع عناصر الوحدات.
وقال مراسل وطن اف ام إن فصائل الجيش الوطني تمكنت من أسر عدد من عناصر الوحدات بعد دخول مدينة راس العين من المحور الجنوبي.
من جانبها نفت قوات سوريا الديموقراطية سيطرة القوات التركية والجيش الوطني على كامل مدينة رأس العين شمال شرقي سوريا.
ونقلت رويترز عن “مروان قامشلو” المسؤول الإعلامي في قسد قولها إن قوات مدعومة من تركيا دخلت حيا واحدا في رأس العين، وهو حي الصناعة، بعد ساعات من القصف التركي العنيف مما استلزم ”تراجعا تكتيكيا“ عن تلك المنطقة.
وأضاف ”الآن بدأ الهجوم من قوات سوريا الديمقراطية وهناك اشتباكات عنيفة جدا الآن“، مشيرا إلى أن ”الاشتباكات ما زالت مستمرة في حي الصناعة وهو أول حي على الحدود التركية“.
وفي محور تل أبيض في ريف الرقة أعلنت قوات الجيش الوطني السيطرة على 18 قرية منذ انطلاق العملية العسكرية قبل أربعة أيام.
يأتي هذا بينما أكد الجيش الوطني السوري أنه وصل إلى الطريق الدولي الواصل بين مدينتي منبج والقامشلي في إطار عملية “نبع السلام”.
وقال الرائد يوسف حمود، المتحدث باسم الجيش الوطني لرويترز، إن المقاتلين قطعوا الطريق رقم 712 الذي يربط بين مدينتي تل أبيض ورأس العين وهما محور الهجوم التركي.
وأضاف حمود: ”التقدم هذا كان محورا جديدا ومفاجئا… ما بين تل أبيض ورأس العين. هذا المحور استطاع أن يقطع الطرق التي تربط سلوك، تل أبيض، رأس العين مع بعضها البعض مع القرى المنتشرة في المنطقة
وفي 9 من الشهر الجاري، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إطلاق العملية العسكرية التركية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا بمشاركة الجيش الوطني السوري، بهدف إقامة “منطقة آمنة” بعد طرد مسلحي “وحدات الحماية”.