واصل الجيش الوطني السوري، طرد “وحدات الحماية” من الشريط الحدودي مع تركيا شمال شرقي سوريا، في إطار تطبيق اتفاق سوتشي المبرم مع روسيا.
وأعلن الجيش الوطني، في بيانات منفصلة، اليوم الإثنين 28 تشرين الأول السيطرة على أكثر من 20 قرية في محوري تل أبيض وعين عيسى شمالي الرقة، بعد انسحاب “الوحدات” منها.
وفي محور ريف الحسكة، سيطرت فصائل الجيش الوطني على أكثر من 7 قرى اليوم، في شرق وجنوب شرق مدينة رأس العين، بعد عملية تمشيط، تخللتها اشتباكات متقطعة، مع فلول وحدات الحماية، حسبما أفاد مراسل وطن اف ام.
وأشار المراسل إلى أن فصائل الجيش الوطني وبدعم تركي تواصل تمشيط القرى المحررة، وتطهيرها من الألغام والمتفجرات التي تركتها “وحدات الحماية”.
في سياق ذي صلة استشهد مدني وأصيب 3 آخرون جراء انفجار دراجة نارية ملغمة وسط بلدة سلوك في ريف الرقة الشمالي.
ومع تراجع حدة العمليات العسكرية، لا يزال معظم النازحين من شمال شرق سوريا، عازفون عن العودة إلى منازلهم خشية تجدد العمليات، وبسبب التفجيرات المتتالية التي تهز المنطقة.