تحت هاشتاغ #كيماوي_الأسد أطلق ناشطون حملة إلكترونية للتذكير بجرائم نظام الأسد بحق السوريين بالسلاح الكيماوي، وذلك عبر إعادة نشر صور لضحايا الهجمات في هذا السلاح المحرم دولياً.
وانطلقت الحملة استباقا لجلسة في مجلس الأمن مساء اليوم الإثنين 20 كانون الثاني، ومن المنتظر أن تناقش هجوم الأسد الكيماوي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية في نسيان 2018.
وبدأ ناشطون سوريون بجمع تواقيع على منصة “آفاز” لحث المجتمع الدولي على إنصاف ضحايا مجزرة دوما، ومحاكمة المتورطين بارتكاب هذه الجريمة النكراء.
وخاطب مطلقو الحملة العالم برسالة إلكترونية: “أصدقاءنا.. نود لفت انتباهكم إلى أن مدينة دوما عانت من الحصار طيلة 6 أعوام، لم يدخل للمدنيين فيها أي أغذية أو دواء، فكيف للمعارضة أن تنتج سلاحاً كيماوياً في مختبراتها ـ كما تدعي روسيا ـ وهي التي كانت عاجزة عن إدخال الدواء للمنطقة في ذلك الوقت؟”.
وسقط في مجزرة دوما الكيماوية الشهيرة، عشرات الضحايا معظمهم أطفال، فضلا عن إصابة نحو ألف شخص آخرين بحالات اختناق، وأعقب المجزرة بأيام فرض روسيا اتفاقا على السكان أدى لتهجير نحو 20 ألفا من أهالي المدينة إلى الشمال السوري.
ورغم كل الحقائق والصور التي تثبت تورط نظام الأسد، تنكر روسيا والنظام مسؤوليتهما عن الحادث، وتتناقض روايتهما بين إنكار حدوث الجريمة أو إلصاقها بقوات المعارضة هناك، كما تعرقل روسيا في مجلس الأمن كل التحركات الدولية لمحاسبة المجرمين أو حتى التحقيق بالمجزرة.