أصدر تنظيم داعش في منطقة حوض اليرموك بريف درعا، قراراً منع فيه التعليم في جميع المدارس، بعد أن اقتصروا في السابق على مراقبتها وإلغاء بعض المواد كالتربية القومية أو حذف بعض الدروس ومطالبة المدرسين بالالتزام بتعاليم التنظيم في طريقة التدريس، إلى جانب تشجيع الأطفال على الانضمام لصفوفه من خلال الثناء والمديح على إنجازاته وبطولاته.
وأضاف مراسل وطن اف ام، أن التنظيم اعتمد في سياسته سابقا على فصل الذكور والإناث في المدارس، وعلى إجبار الفتيات حتى الصغار منهن على ارتداء النقاب ضمن الفصول المدرسية.
من جانبه، ذكر مدرس في مدرسة إعدادية في إحدى مدارس الحوض يدعى أبو عمار، أنه تعرض لغرامة مالية قدرها عشرة آلاف ليرة جراء كشف إحدى الطالبات لوجهها أثناء إلقائه أحد الدروس كما تم تغريم والدها بنفس المبلغ أيضاً.
يذكر أن تنظيم الدولة في حوض اليرموك يضم عدة كتائب جهادية أهمها لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية وسرايا الجهاد الذين أعلنوا مؤخراً اندماجهم تحت اسم جيش خالد ابن الوليد.
ويسيطر التنظيم على عدد من المدن والبلدات أهمها بلدة الشجرة وجملة وكويا ونافعة وعين ذكر وقد قام في آذار الفائت بالتوسع والسيطرة على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان و جلين.
جهاد أبو حمزة – وطن اف ام