ارتكبت قوات الأسد اليوم الثلاثاء مجزرة بحق عشرات المدنيين عبر استهدافها تجمعاً للنازحين على طريق أثريا – خناصر بريف حماة ، وذلك أثناء نزوحهم من ناحية عقيربات باتجاه محافظة ادلب.
وقال مراسل وطن اف ام لا يوجد إحصائية دقيقة حتى الآن عن عدد الشهداء ، ولكن آخر الأخبار أفادت بأن 80 شهيداً قضوا ، وقد يرتفع عدد الشهداء بسبب إصابة عشرات الجرحى.
ويعاني أكثر من 6000 نازح من الحصار بريف حماة الشرقي وخصوصاً ناحية عقيربات.
وذكر المراسل أن استهداف المدنيين تم في منطقة وادي العذيب بريف حماة الشرقي أثناء هروبهم باتجاه محافظة ادلب ، حيث أنّ نظام الأسد ضرب جموع النازحين بقذائف المدفعية.
وأكد المراسل أن المعارك في كل من ريف حماة الشمالي الشرقي وريف حماة الشرقي منفصلة عن بعضها ، فمعركة يا عباد الله اثبتوا توقفت على الرغم من أن بعض الناشطين يقولون أن هيئة تحرير الشام تتكتم عن المعركة، كما لا يوجد معركة من الأساس لأنها توقفت منذ ثلاثة أيام.
وأضاف المراسل ، هناك توقف تام بالمعارك ولا يوجد أي سيطرة على نقاط أو تحرير لنقاط أما تنظيم الدولة فيدافع عن وجوده في ريف حماة الشرقي.
من جهته أصدر مجلس محافظة حماة الحرة اليوم بياناً يطالب الأمم المتحدة بضرورة التدخل، وإيقاف حملة القصف الشرسة على المدنيين في ريف حماة ، ولم يهدأ القصف اليوم في ريف حماة الشمالي والجنوبي والشرقي مع استهداف للمشافي.
وفي سياق متصل كثف نظام الأسد قصفه لمدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي ، كما شن الطيران الروسي أكثر من 5 غارات على كفر زيتا واللطامنة، بحسب المراسل.
ونقل المراسل أن ريف حماة الغربي أيضا قصف براجمات الصواريخ من القرى الموالية استهدف اطراف بلدة العنكاوي في ريف حماة الشرقي .
أما في ريف حماة الجنوبي قصفت قوات الأسد بلدة حربنفسه وما أدى لإصابة طفل بجروح.
وتشهد أرياف حماة تصعيداً عسكرياً من قبل نظام الأسد وطيران روسيا بسبب إعلان تحرير الشام لمعركتهم ” يا عباد الله اثبتوا “.
وطن اف ام