أطلق ناشطون سوريون وسمًا باسم #الحرية_لفادي_سوني، للمطالبة بإطلاق سراح الناشط والمصور السوري، فادي قرقوز، الذي اعتقل مؤخرًا على يد قوات الأمن اللبناني في بلدة عرسال.
وطالب الناشطون اليوم، الأربعاء، الأمن اللبناني بالإفراج الفوري عن الصحفي السوري، محملين السلطات اللبنانية مسؤولية سلامته.
وأشاروا إلى أن الناشط الإعلامي لايزال يقبع في سجن الرملة البيضاء المضاهي لسجن صيدنايا بأساليب تعذيبه منذ ستة أشهر.
تجدر الإشارة إلى أن الأمن اللبناني، أوقف منتصف نيسان الماضي قرقوز، لدى محاولته استخراج تصريح إقامة لدخول لبنان.
وذكرت مصادر أن قرقوز ذو 36 عاما، تعرض للضرب وسلب هاتفه المحمول في مخيمات عرسال الحدودية في لبنان، من قبل أشخاص مجهولين في 7 نيسان.
على خلفية ذلك، قرر الناشط السوري الذهاب إلى الأمن العام اللبناني، ليشرح لهم ما حدث معه، ويحاول استخراج تصريح إقامة لدخول لبنان، ليتعرض للتوقيف منذ ذلك الوقت.
وتركز نشاط فادي في سنوات الثورة الأولى على العمل الإعلامي البحت منذ أن كان في الأراضي السورية، وحتى بعد دخوله مخيمات عرسال عام 2014.
كما عمل مراسلًا صحفيًا في مناطق الحرب في سوريا، وعضوًا في المركز الإعلامي في مدينته القصير سابقًا، ومصورًا متعاونًا مع وسائل إعلام عربية ومحلية.
وليست المرة الأولى التي يعتقل فيها الأمن اللبناني ناشطين سوريين، كما أقدم سابقًا على تسليم عدد من السوريين إلى نظام الأسد.
وطن اف ام