تلقت المعارضة تهديدات لرفض جزء واسع منها إعادة فتح معبر نصيب وتسليمه لنظام الأسد.
وقالت مصادر متطابقة لعنب بلدي اليوم، الاثنين، إن الأردن هددت المعارضة بقطع الدعم العسكري والإنساني في حال رفض فتح المعبر، والتمسك بشروطها لإدارته.
ولم يصدر تصريح رسمي عن الأردن بخصوص النقاشات، التي تجري منذ أيام، عقب إصرار الأسد على إدارة المعبر.
وكان رئيس مجلس محافظة درعا، علي الصلخدي، قال، إنه من المقرر أن يجتمع ممثلون عن المعارضة في درعا مع الأردن.
وأكدت مصادر عسكرية أن الأردن هددت بمنع دخول أي شيء إلى درعا، في حال رفض فتح المعبر.
وتزامنت التأكيدات مع مؤتمر أجرته “هيئة الإصلاح في حوران”، أمس، في مدينة الحراك بدرعا، الذي حضره الصلخدي ونقلت مضمونة وكالة يقين.
بدوره شرح رئيس مجلس المحافظة حيثيات اللقاءات في الأردن، وقال إن “القرار دولي وليس محلي وتبعاته ستؤثر علينا جميعًا”، وجاء حديثه ردًا على رفض الأغلبية لفتح المعبر وتسليمه للأسد.
ونقلت الوكالة عن الصلخدي أن المعلومات التي بين أيديهم تشير لتوقف حتى المعونات الإنسانية عن مدنهم وهذا يصعب الخيارات، وربما يفتح معبر بديل في السويداء.
ورفضت فصائل عسكرية مضمون المفاوضات في الأردن، على رأسها “الجبهة الوطنية لتحرير سوريا” و” لواء فلوجة حوران”.
ويعتقد محللون أن قطع الدعم صعب جدًا في ظل ضغط المنظمات الدولية، وخاصة بموجب قرار مجلس الأمن الذي يضمن استمرار تدفق المساعدات، ما يقف عائقًا أمام الأردن، في حال سعت إلى التضييق على المعارضة.
وطن اف ام