قال الأمين القطري المساعد في حزب البعث العربي الاشتراكي، هلال الهلال، إن الحزب يناقش مسألة إعادة مادة التربية العسكرية إلى المنهاج الدراسي.
وقال الهلال أثناء حضوره كرنفال بمناسبة الذكرى الـ 49 لتأسيس اتحاد شبيبة الثورة، التابعة للأسد في حمص أمس، إن إعادة مادة التربية العسكرية إلى المنهاج ستكون بطريقة تتناسب مع الوضع الراهن والتطور الحضاري.
وفرض حزب البعث، في سبعينيات القرن الماضي، مادة التربية العسكرية والثقافة القومية في المناهج الدراسية للمرحلتين الإعدادية والثانوية، كما فرض على الطلاب لباس الفتوة الذي يحمل اللون الخاص باللباس العسكري.
إلا أنه وبعد حملة سميت بـ التطوير والإصلاح أطلقها بشار الأسد عام 2003، ألغيت مادة التربية العسكرية من المنهاج، واستُبدلت بأنشطة صيفية تشرف عليها منظمة اتحاد شبيبة الثورة.
كما استُبدل اللباس المدرسي في كل مراحل التعليم ما قبل الجامعي، بملابس زرقاء ورمادية للذكور، وزرقاء ووردية للإناث.
وبعد اندلاع المظاهرات السلمية المطالبة بإسقاط الأسد في سوريا، عام 2011، طالب مجلس محافظة دمشق بإعادة مادة التربية العسكرية إلى المدارس، معتبرًا أن حالة التسيب التي حصلت هي نتيجة لإلغاء حصة التربية العسكرية.
ويعتبر مدرس مادة التربية العسكرية هو المسؤول عن انضباط الطلاب وتقيدهم باللباس المدرسي وقواعد التهذيب والأدب، وعليه يدقق في التزام اللباس الموحد كل صباح، ويتخذ إجراءات صارمة بحق كل طالب مخالف.
إلى جانب الحظر المفروض على الإناث فيما يتعلق بإظهار أي نوع من أنواع الأنوثة كفرد الشعر أو وضع الماكياج.
وطن اف ام – مواقع