رحب نظام الأسد بالعملية العسكرية التي تقوم بها القوات العراقية وميليشيا الحشد الشعبي الشيعية ضد البيشمركة الكردية في كركوك ومناطق أخرى، والتي كانت قد شنّتها الحكومة العراقية بعد إعلان إقليم كردستان نيته الانفصال عنها.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية عاصم جهاد قد قال، “إن الوزارة وضعت يدها على جميع الآبار والمنشآت النفطية في محافظة كركوك، التي كانت تخضع لسيطرة البيشمركة”.
كما استعادت القوات العراقية السيطرة على مدينة كركوك ومناطق كبيرة جنوبي وغربي المدينة، خلال عملية عسكرية بدأتها الأحد الفائت، وانسحبت خلالها البيشمركة من المنطقة دون مقاومة تذكر.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بحكومة الأسد، إن نظامه يرحب بالجهود التي تبذلها حكومة العراق لإعادة السلطة المركزية إلى محافظة كركوك وباقي المناطق، ويتطلع إلى أن يتراجع الانفصاليون وداعموهم عن مخططاتهم بتجزئة العراق وأن يحافظوا على وحدة أرضه وشعبه.
وتحشد القوات العراقية وميليشيا الحشد الشعبي الشيعية على حدود ناحية زمار التابعة لقضاء تلعفر غرب الموصل، وذلك بهدف استعادة السيطرة عليها من البيشمركة وتطالبها بالانسحاب تجنباً لاستخدام القوة.
وكانت البيشمركة تسيطر على المناطق المتنازع عليها، في محافظات كركوك، ونينوى، وديالى، وصلاح الدين، عقب انسحاب الجيش العراقي أمام اجتياح تنظيم الدولة شمالي وغربي البلاد صيف عام 2014.
وطن اف ام
