بدأت المليشيات الإيرانية وقوات الأسد، صباح اليوم، عمليات تلغيم واسعة النطاق في محيط النقاط العسكرية والقرى الواقعة تحت سيطرتها في ريف دير الزور الشرقي. وشملت عمليات زرع الألغام قرى “الصالحية، مراط، الحسينية، حطلة، وخشام” وسط استنفار أمني وعسكري في المنطقة.
وتهدف هذه التحركات إلى تعزيز جاهزية القوات لمعارك محتملة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من التحالف الدولي. وشهدت المنطقة تعزيزات عسكرية جديدة، بما في ذلك أسلحة متوسطة وبعيدة المدى، وطائرات مسيرة وخبراء متخصصين في التعامل معها.
وتتولى قيادة العمليات العسكرية شخصيات بارزة، بينها ما بيعرف ب “الحاج حمد” من مدينة دير الزور و”الحاج أنور أبو العباس” ،عراقي الجنسية، وذلك لإدارة أي مواجهات محتملة على شريط نهر الفرات، الذي يفصل مناطق سيطرة قسد عن مناطق سيطرة النظام.
يأتي هذا في ظل تصاعد التوترات بين الطرفين، ما يعكس الاستعدادات لمرحلة جديدة من التصعيد العسكري في المنطقة.
خاص وطن اف ام