قالت صحيفة الشرق الأوسط إن دروز سوريا بدأوا بخطوات عملية من أجل مواجهة خطر تمدد كلٍّ من ميليشيات حزب الله اللبناني وإيران في المنطقة عبر تشكيل هيئات خاصة كحركة الهوية العربية الدرزية ومجموعات رجال الكرامة.
وأضافت الصحيفة في تقريرها أن حزب الله بدأ في الآونة الأخيرة باستغلال وجوده في المنطقة لاستهداف الدروز عبر نشر مفاهيم التشيع، وفي الوقت نفسه يعمل على الترويج على أنه المدافع عن الطائفة الدرزية في الجبل.
موضحة أن أن ميليشيا الحزب تقوم فعلياً بالتحرك والعمل على تأجيج الخلافات الداخلية ليتمكن مستقبلاً من دفع الدروز للقتال في صف نظام الأسد.
وكشف المصدر عن حدوث عدة حالات تشيُّع في المناطق الدرزية حيث نقلت عن شخصية محلية بارزة هناك طلبت التكتم على هويتها قولها: “نلاحظ تشيع بعض الأشخاص وتغيّر مذهب هنا وهنا، وثمة عدد لا بأس به يتعاون معهم بالتطوع للقتال ضد الجماعات التكفيرية في أماكن عدة مقابل مبالغ مالية”.
وتابعت بالقول “هذه المحاولات تستهدف وجود نفوذ ميليشيا حزب الله وإيران عن طريق تقديم خدمات ودعم مالي عبر أشخاص وسطاء من المنطقة يعملون في الظل، حتى أن ابن شيخ معروف محلياً تشيع وانضم لمدرسة الخميني في المذهب الشيعي ينشر صوراً له مع إشارات شيعية”.
وطن اف ام