يعاني النازحون في المخيّمات أوضاعاً إنسانيّةً صعبة، بسبب إهمال هذه المخيمات من قبل الجهات المعنيّة والمنظّمات الإنسانية، كما تمّ تقييم وضع المخيّمات في الداخل السوريّ بأنّه أكثر سوءاً من المخيّمات الحدوديّة،
ولنا في مخيم زوغرة الذي أنشئ حديثاً بمدينة جرابلس في ريف حلب خير مثال على أوضاع النازحين المهملة، فمنذ منتصف آذار الماضي وحتّى الآن، يعيش أكثر من عشرة آلاف مهجّرٍ حمصيّ في مخيم زوغرة بجرابلس، حالةَ القلق والتوجّس ذاتها مع حلول فصل الشتاء، إذِ الخيام لن تستطيع أن تقيهم من رواسب الأمطار، ولن ترد عنهم البرد، كيف أنشئ المخيم وما مدى معاناة قاطنيه؟
مراسل وطن اف ام ومن خلال برنامج عيش صباحك تحدّث لنا عن الواقع الحقيقيّ لهذا المخيم، حيث لا توجد منظمات إغاثةٍ محليّة، كما وجّه عبر أثير وطن اف ام رسالةً إلى كافّة المسؤولين ولكلّ الأشخاص الذين يستطيعون مساعدة الأهالي المهجّرين في هذا المخيّم باتّخاذ التدابير اللازمة التي من الممكن أن تحدّ من حدوث كارثة حقيقيّةٍ فيه.
المزيد من خلال استماعكم للمشغّل التالي: