ارتفع عدد المصابين بالإيدز في سوريا عام 2017 عن العام السابق بمقدار الضعف، بحسب ما أكده مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، أحمد ضميرية.
وقال ضميرية في تصريح لصحيفة “الوطن” المحلية المقربة من نظام الأسد وفق ما نشرته اليوم الأربعاء، إن عدد الإصابات بمرض نقص المناعة المكتسب في سوريا منذ بداية العام بلغ 35 إصابة، منها 19 إصابة في دمشق.
وأشار ضميرية، إلى تسجيل إصابة واحدة في حمص ومثلها في ريف دمشق، وإصابتين في اللاذقية، وإصابتين في حلب و3 إصابات في طرطوس، و7 إصابات في حماة.
ولفت إلى أن عدد الإصابات في عام 2016 وصل إلى 18 إصابة، في حين وصل في عام 2015 إلى 12 إصابة، وفي عام 2014 بلغ 23 إصابة، وفي عام 2013 بلغ 11 إصابة فقط، وفي عام 2012 بلغ 37 إصابة، و69 إصابة في عام 2011.
وكشف ضميرية، أن أكثر عام حصل فيه إصابات في هذا المرض هو في عامي 2006 و2009 حيث يلغ عدد الإصابات في كل عام 70 إصابة، وأقل عام هو عام 1990 الذي اقتصر على إصابة واحدة.
وشرح ضميرية أن نسبة الإصابة في الذكور 79 بالمئة، وفي الإناث 21 بالمئة، مبيناً أن 51 بالمئة من الإصابات نتيجة علاقات جنسية خارج إطار الزواج. أما 49 بالمئة المتبقية فتوزعت بين أدوات الجراحة الملوثة بنسبة 2 بالمئة، وأم مصابة 2 بالمئة، و10 بالمئة غير معروفة السبب، والباقي نتيجة حقن المخدرات بين متعاطيها أو مثليي الجنس.
ووفقا لضميريه، فإن عدد المصابين في سوريا منذ إحداث البرنامج الوطني لمعالجة الايدز في عام 1987 بلغ 902 إصابة، منها 332 غير سوري، و570 سورياً توفي منهم227 ويتابع العلاج 343 شخصاً.
وينتقل فيروس نقص المناعة المكتسب المسبب للإيدز من خلال الدم والمني وحليب الثدي، ولا يوجد علاج للعدوى لكن بمقدور المصاب تحييد المرض لسنوات بالحصول على تشكيلة من العقاقير المضادة للفيروسات.
وتفشى وباء الإيدز منذ أكثر من ثلاثين عاماً وأودى بحياة ما يصل إلى 40 مليون شخص حول العالم.
وطن اف ام / صحف