دعت الأمم المتحدة، الأربعاء، إلى ضرورة الإجلاء الطبي “العاجل” لنحو 500 مدني من الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك: “لا يزال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع داخل الغوطة الشرقية المحاصرة”.
وأضاف: “يتم إبلاغنا يوميًا بتعرضها لغارات جوية ولا يزال المواطنون في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية والإجلاء الطبي، نحن ندعو إلى ضرورة الإجلاء العاجل لنحو 500 شخص من المحاصرين”.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر عام 2012، فرضت قوات الأسد والميليشيات الداعمة، حصارا على الغوطة التي يعيش فيها أكثر من 400 ألف نسمة، وخلال آخر عام، بدأت حالات الوفاة تظهر نتيجة المجاعة التي أصابتهم بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية.
وأوضح دوغريك، أنه “في 18 كانون الأول / ديسمبر الجاري، أفادت التقارير بأن طفلة رضيعة توفيت في الغوطة الشرقية بسبب حالة صحية حرجة وعدم توفر العلاج الطبي المناسب وتواصل الأمم المتحدة المطالبة بالإجلاء الطبي العاجل لحوالي 500 شخص”.
وأردف: “يجب أن يكون المدنيون قادرين على التماس الرعاية الطبية، وتدعو الأمم المتحدة جميع أطراف النزاع إلى تسهيل الإجلاء الطبي الفوري للمرضى والجرحى بطريقة آمنة، في كل مكان في سوريا، وتواصل الأمم المتحدة أيضًا الدعوة إلى الوصول الآمن دون عراقيل إلى جميع المحتاجين”.
وحتّى نيسان/ أبريل الماضي، كانت بعض المنافذ البرية والأنفاق مفتوحة أمام سكان الغوطة الشرقية، وكانت المواد الغذائية تصل إلى المنطقة ولو بشكل قليل، عبر التجار، إلّا أنّ النظام شدد رقابته على محيط المنطقة بعد ذلك التاريخ، ولم تعد هناك وسيلة لإدخال الغذاء والدواء إلى الغوطة، وهذا الأمر أثّر بشكل مباشر على حياة السكان.
ومنذ 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، كثّف نظام الأسد غاراته على المنطقة، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد أكثر من 150 مدنيا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك: “لا يزال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع داخل الغوطة الشرقية المحاصرة”.
وأضاف: “يتم إبلاغنا يوميًا بتعرضها (الغوطة الشرقية) لغارات جوية ولا يزال المواطنون في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية والإجلاء الطبي، نحن ندعو إلى ضرورة الإجلاء العاجل لنحو 500 شخص من المحاصرين”.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر عام 2012، فرضت قوات الأسد والميليشيات الداعمة، حصارا على الغوطة التي يعيش فيها أكثر من 400 ألف نسمة، وخلال آخر عام، بدأت حالات الوفاة تظهر نتيجة المجاعة التي أصابتهم بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية.
وأوضح دوغريك، أنه “في 18 كانون الأول / ديسمبر الجاري، أفادت التقارير بأن طفلة رضيعة توفيت في الغوطة الشرقية بسبب حالة صحية حرجة وعدم توفر العلاج الطبي المناسب وتواصل الأمم المتحدة المطالبة بالإجلاء الطبي العاجل لحوالي 500 شخص”.
وأردف: “يجب أن يكون المدنيون قادرين على التماس الرعاية الطبية، وتدعو الأمم المتحدة جميع أطراف النزاع إلى تسهيل الإجلاء الطبي الفوري للمرضى والجرحى بطريقة آمنة، في كل مكان في سوريا، وتواصل الأمم المتحدة أيضًا الدعوة إلى الوصول الآمن دون عراقيل إلى جميع المحتاجين”.
وحتّى نيسان/ أبريل الماضي، كانت بعض المنافذ البرية والأنفاق مفتوحة أمام سكان الغوطة الشرقية، وكانت المواد الغذائية تصل إلى المنطقة ولو بشكل قليل، عبر التجار، إلّا أنّ نظام الأسد شدد رقابته على محيط المنطقة بعد ذلك التاريخ، ولم تعد هناك وسيلة لإدخال الغذاء والدواء إلى الغوطة، وهذا الأمر أثّر بشكل مباشر على حياة السكان.
ومنذ 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، كثّف نظام الأسد غاراته على المنطقة، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد أكثر من 150 مدنيا.
وطن اف ام / وكالات